فريق التحرير
إستكمالا
للصفقة الضخمة التي عقدتها المملكة العربية السعودية مع حكومة الولايات
المتحدة، والبالغة ستين مليار دولار، حصلت شركة رايثيون Raytheon على عقد
تجاري مباشر بقيمة 1.7 مليار دولار أميركي من أجل تطوير نظام الدفاع الجوي
الصاروخي "باتريوت" Patriot السعودي إلى الهيئة التشكيلية الثالثة PAC-3،
وهي الأحدث بين إصدارات نظام باتريوت.
ووفقا للقوانين الأميركية،
فإن العمل بهذا العقد سيتم من قبل شركة رايثيون في مركز الدفاع الجوي
المدمج في أندوفر، ماساتشوستس، وفي المملكة العلابية السعودية.
ويعتبر نظام باتريوت الخيار الأوفر والأقل مخاطرا والأكثر فعالية في مجال الدفاع الجوي والصاروخي لدى 12 بلدا حول العالم.
ويحمي
النظام المعاد تصميمه مؤخرا من مجموعة كاملة من التهديدات المتقدمة، من
ضمنها الطائرات والصواريخ البالستية التكتيكية، والصواريخ الجوالة
والطائرات دون طيار.
وتُعدّ رايثيون المتعاقد الرئيسي لنظم باتريوت
داخل الولايات المتحدة وخارجها، والشركة الدامجة لنظام صواريخ باتريوت
المتقدمة ذات القدرة الثالثة.
في هذا الإطار، أكد رئيس فرع نظم
الدفاع المدمجة في شركة رايثيون، توم كينيدي، أن "رايثيون تتشرف بتوفير
نظام الدفاع الجوي والصاروخي الأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية في
العالم إلى السعودية، معربا عن "سرور الشركة بالثقة التي أظهرها السعوديون -
من خلال هذا العقد- بالشركة وبالقدرات الدفاعية الجوية والصاروخية
المتفوقة لنظام باتريوت."
وتمتد الشراكة بين السعودية وشركة رايثيون على مدى 45 سنة من التعاون في برامج عدة. فقد وفّرت الشركة في
البدء نظام باتريوت المثبتة فعاليته في ساحات القتال في التسعينات من القرن العشرين لحماية المنشآت الحيوية للمملكة.