[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
في
المباراة الثانية التي جمعت الأولمبي المغربي بنظيره النيجر إكتفى أشبال
الأطلس بنتيجة التعادل السلبي الذي وضع الأولمبيين المغاربة في حرج بعد هذه
النتيجة التي لم ترض الطاقم الفني والجماهير الحاضرة لستاد طنجة استعداداً
لأولمبياد لندن .
شوط أول بركلة جزاء ضائعة
بدأ الأولمبي المغربي الشوط الأول وهو يملك أفضلية الأرض والجمهور ضاغطا
على مرمى لوساينو، لكن مع مرور الوقت ظهر بأن اللاعبين المغاربة لا يملكون
الأدوات الفنية الكفيلة بتسجيل هدف في مرمي خصمه، والدليل حجم الفرص التي
أتيحت لهم وأضاعوها بسبب سوء التركيز، ومما زاد الطين بلة ضياع ركلة جزاء
عبر المهاجم عبدالرزاق حمدالله الذي سدد في يد الحارس في الدقيقة 38، ما
جعل التركيز ينعدم تماما بالنسبة اللاعبين الذين وجدوا صعوبة بالغة في
الوصول إلى مرمى منتخب النيجر الذي لعب منقوص العدد بعد طرد مدافعه
عبدالوهاب عقب حصوله على الورقة الحمراء بعد أن لمست الكرة يده (د38).
أداء باهت والأولمبيون أخلفوا الموعد
برغم التغييرات التي قام بها الطاقم الفني للمنتخب المغربي الأولمبي بغية
إنعاش الأداء، ظلت العشوائية ضاربة أطنابها في صفوف اللاعبين الذين جنح
الكثير منهم إلى اللعب الفردي، فيما كان الخصم يرتب أوراقه الدفاعية ويحاول
نهج المرتدات الخاطفة التي لم تشكل أية خطورة على عادل الحواصلي حارس مرمى
الأولمبي المغربي.
ويبدو أن اللاعبين الجدد الذين كونوا التشكيل الأساسي للمنتخب المغربي
الأولمبي وكلهم من اللاعبين المحليين، فشلوا في أول مباراة لهم في إقناع
المدرب الهولندي بيم فيربيك وباقي الطاقم الفني، وستمنح لهم فرصة أخرى خلال
المباراة القادمة أمام منتخب السعودية القوي يوم الجمعة والذي سيحتاج إلى
فوز آخر لاستحقاق لقب الدوري، تكريسا للعرض الفني القوي الذي قدمه أمام
منتخب الجزائر.
وقد أكدت المبارتان معا أن المنتخبين المغربي والجزائري لن يكون بمقدورهما
المنافسة على البطاقات المؤهلة لأولمبياد لندن، إلا بالإستعانة بلاعبيهما
المحترفين أوروبيا.