[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
كعادته
لا يتوقف اللاعب الإيطالي ماريو بالوتيللي مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي
عن إثارة الجدل بأفعاله الصبيانية، وذلك بعد أن أشعل النيران في منزله
اثناء اللهو مع أصدقائه بالالعاب النارية داخل أحد حمامات المنزل.
وخرج بالوتيللي سالما من المنزل المحترق، إلا أن حالته النفسية السيئة قد
تؤثر على مستواه إذا ما دفع به مدربه روبرتو مانشيني في مباراة الدربي
المرتقب امام مانشستر يونايتد في معقل الأخير أولد ترافورد غدا الأحد.
وشاركت سيارتا إطفاء في إخماد الحريق الضخم الذي شب بالطابق الأول، كما
منعت السلطات اللاعب من دخول المنزل كإجراء احترازي بصفة مؤقتة باستثناء
مرة واحدة لإحضار نقود وحقيبة شخصية قبل أن ينتقل للمبيت بأحد فنادق
مانشستر.
وكشفت السلطات السبب وراء اندلاع الحريق، حيث كان يلهو بالوتيللي مع
أربعة من أصدقائه بإشعال ألعاب نارية وقذفها من نوافذ الحمام، إلا أن ألسنة
اللهب أمسكت ببعض المناشف ثم انتشر الحريق بكافة أرجاء المنزل.
ويأتي الحادث ليناقض ما قاله مانشيني بحق لاعبه مؤخرا حول تغير عقليته وتحوله إلى "شخص ناضج".
ومن بين الحوادث المثيرة للجدل طوال مسيرة بالوتيللي استدعاء النيابة
الإيطالية له للاشتباه في علاقته بالمافيا بعد تصويره مع اثنين من رجال
مافيا كامورا، وشجاره مع زميله في مان سيتي الألماني جيروم بواتينج، وخلافه
مع مانشيني لإهدار فرصة سهلة بالكعب باستهتار شديد في مباراة ودية في لوس
أنجليس.
وحينما كان لاعبا في إنتر ميلان الإيطالي اشتهر بالكثير من الافعال
المتهورة، ومن بينها إلقائه بقميص فريقه أمام الجماهير والتصريح بحبه
لغريمه ميلان منذ الصغر، وإطلاقه أعيرة من مسدس هواء في الشارع ليثير فزع
المارة، كما نعت نجم روما فرانشيسكو توتي ب"العجوز" ليجبر اللاعب المخضرم
على الطرد بعد أن ركله بقوة خلال مباراة جمعتهما الموسم الماضي.