تتابع الحكومة الفلسطينية ووزارة الداخلية الأحداث المؤسفة على الحدود
المصرية مع قطاع غزة واستهداف مجموعة من الجنود المصريين أدت إلى استشهاد
15جندي مصري .
إن مثل هذا الحادث المؤسف يشير بأصابع الاتهام إلى الاحتلال الصهيوني
الذي يحاول العبث بأمن مصر ونشر الفتنة والوقيعة بين الشعب المصري وأهالي
قطاع غزة وسرقة انجازات الثورة المصرية.
وفي هذا الإطار فإن وزارة الداخلية والأمن الوطني تؤكد على ما يلي :
1. نستنكر الاستهداف الغادر لجنود مصر الحبيبة ونعتبره محاولة للعبث وزرع الفتنة من قبل الاحتلال الصهيوني.
2. إن الحدود مع مصر محمية ومؤمنة من قبلنا، ونعتبر الأمن القومي المصري من أولوياتنا وأمن مصر هو أمننا.
3. نؤكد إغلاق كافة الأنفاق على الحدود المصرية وإعلان استنفار كافة
أجهزتنا الأمنية على الحدود مع مصر لضبط أي محاولة للتسلل إلى غزة.
4. نرفض رفضا قاطعا الزج بقطاع غزة في هذه الأحداث المؤسفة دون تحقق أوتحقيق في محاولة لتأليب الشارع المصري على غزة
5. ننعى الجنود المصريين ونحسبهم من الشهداء ولا نزكي على الله أحدا وإنا لله وانا اليه راجعون.
وزارة الداخلية والأمن الوطني