[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] صلاح قوش |
عقد
عدد من كبار أقطاب نادي المريخ وإدارييه أكثر من خمس إجتماعات على التوالي
في الأسبوع الماضي من أجل تقريب وجهات النظر والوصول إلى قائمة توافقية
قبل حلول موعد الجمعية العمومية في بداية سبتمبر القادم.
وبالرغم من المجهودات التي بذلت لترشيح بعض الأسماء لعضوية مجلس الإدارة
القادم ،إلا أن منصب الرئيس ظل بعيداً عن كل الترشيحات، في الوقت الذي صرح
فيه جمال الوالي الرئيس الحالي للمقربين بأنه لن يترشح مرة أخرى، وأكدت بعض
المصادر المقربة أنه ينتظر لحين قراءة المعطيات ووضوح الرؤية بشأن
الشخصيات الأكثر قبولاً من بين المتنافسين قبل أن يعلن موافقته الرسمية
للإستمرار في منصب الرئيس.
ولكن مصدر عالي الثقة في الحزب الحاكم أكد لموقع كووورة أن إسم الفريق صلاح
قوش المستشار السابق لرئيس الجمهورية للشؤون الأمنية ومدير جهاز الأمن
والمخابرات السابق وأحد قيادات الحكومة المرشحة أيضاً للتشكيل الوزاري
الجديد، سيكون مطروحاً بقوة كبديل للوالي حتى في حال أنه وافق على التقدم
بترشيحه.
وهذا الحديث قد يكون مهماً بالدرجة التي يمكنه أن يحدث إنقلاباً في مجريات
الامور لمصلحة فكرة التغيير التي بدأت تسيطر على الأحداث والإجتماعات،
وارتفاع الأصوات التي بدأت تنادي بضرورة تغيير الشكل الإداري لنادي المريخ
حتى تتسق أرقام الإنفاق مع حجم الإنجازات على صعيد فريق كرة القدم
والفعاليات الأخرى من ألعاب وأنشطة إجتماعية وثقافية.
وبإمكاننا التأكيد على أن الإتجاه السائد حتى الآن وقبل حلول موعد إنعقاد
الجمعية العمومية لنادي المريخ هو التغيير في الوجوه التقليدية التي فشلت
في إضافة وتغيير النمط التقليدي في إدارة النادي، وإحلالهم بعقول قادرة على
مواكبة النقلة المنتظرة بنهاية موسم 2012، وهو الموسم الآخر للدوري
السوداني في ظل نظام الهواية وبعضها ستجتهد الأندية السودانية كافة من أجل
الحصول على رخصة الإتحاد الدولي لكرة القدم للأندية المحترفة.
ولكن ترشيح قوش لرئاسة نادي المريخ لن يكتمل إلا بإعلان التشكيل الوزاري
الجديد، وفي حال تخطيه سيكون هو الإسم الأقوى للجلوس على كرسي الرئاسة
بنادي المريخ خلفاً لجمال الوالي.