كشف
لاعب الكيان العبري موشي أوحيون عن مغامرته في مدينة الجونة المصرية والتي
كانت تحتضن معسكر فريقه لوزان السويسري لمدة 11 يوماً قضاها أوحيون في
مصر.
وأكد اللاعب الكيان العبري صاحب الـ28 عاماً أنه طوال تلك
الأيام كانت تنتابه مجموعة من المخاوف خاصة أن العلاقات بين إسرائيل ومصر
التي أصبحت دولة إسلامية متشددة أمرا محفوفا بالمخاطر وأشار إلى أنه قد
تنفس الصعداء فور إقلاع طائرته مطار الغردقة الدولي.
وقال أوحيون لصحيفة معاريف الإسرائيلية متحدثاً عن مغامرته: "الحقيقة أنني دخلت إلى مصر بجواز سفر فرنسي".
أضاف:
"جواز سفري الفرنسي الذي دخلت به مصر كان مسجلا به إنني ولدت في أشكلون ـ
جنوب إسرائيل ـ وعندما وقفت أمام مسئول الجوازات في المطار بمصر تسارعت
دقات قلبي لكن لحسن حظي لم يسألني المسئول أي أسئلة ولم يأخذ وقتا أكثر من
اللازم ربما لأنني كنت أرتدي الزي الخاص بنادي لوزان كما هو حال باقي
اللاعبين".
وقالت معاريف أن والدي أوحيون لم يناما جيداً لأكثر من
10 أيام وكذلك زوجته التي كانت على وشك الولادة في أي يوم فقد هناك حالة من
التوتر تسود عائلة اللاعب مضيفة عن الأخير قوله "بعد أن قمت بالتوقيع مع
لوزان علمت أنه سيخرج في أسبوع تدريبات لمصر.
أشار إلى انه قد تنفس
الصعداء فور إقلاع طائرته مطار الغردقة الدولي: "أحد رعاة الفريق السويسري
مصري ويملك فندقا فخما في مدينة الجونة الساحلية".
وتابع: "في
البداية انتابني الخوف من السفر لمصر لكنني قلت أنني سأذهب إلى هناك بجواز
سفر فرنسي وسيكون كل شيء على ما يرام وأمنت أن المصريين لن يمسوا لاعب في
فريق سويسري بأي ضرر لكن الخوف استمر قائما داخلي".
وأتم: "استمرت في اتصالي بعائلتي من مصر وعلمت مدى قلقهم علي، لم أكن أعلم إلى أي درجة يعرف المصريون أنني إسرائيلي".
واختتم
أوحيون تصريحاته قائلا: "أن المصريين الذين يحبون كرة القدم ومهوسون بها
سألوني من أين أتيت وأجبتهم بأنني لاعب سويسري على الرغم من أنني أبدو
كمصري لافتا إلى أحد العاملين بطاقم الترفيه في الفندق الذي نزل به كان
يقول طوال الوقت أنني تونسي