موقع اساطير النادي الاهلي المصري
الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن Ezlb9t12
موقع اساطير النادي الاهلي المصري
الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن Ezlb9t12
موقع اساطير النادي الاهلي المصري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع اساطيرالنادي الاهلي المصري اساطير النادي الاهلي المصري, خدمات مجانية, اخبار, اهداف , تاريخ النادي الاهلي, شفرات, العاب اوين لاين, العاب كاملة, موبايلات, سيرلات, مواقف, الطريق الي الله, قصص الانبي
 
الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن 1331554706681الرئيسيةTVأحدث الصورالتسجيلدخولرفع صور

 

 الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العقرب

العقرب


فريقي المفضل : الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن 19994472
البلد : الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن Egypt10
الجنس : الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن I_icon24
الهواية : الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن Wrestl10
المهنة : الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن Accoun10
مزاجـى : الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن Pi-ca-40
الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن Tamauz
التقيم : 15

الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن   الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 16, 2011 12:23 pm




قصة إبراهيم خليل الرحمن













يروى أن ابراهيم عليه السلام ولد
ببابل و تزوج سارة و كانت عاقراً لا
تلد ثم ارتحل هو و وزجته سارة و ابن
أخيه لوط قاصدين أرض الكنعانيين، وهي
بلاد بيت المقدس، فأقاموا بحران
وكانوا يعبدون الكواكب السبعة.







والذين عمروا مدينة دمشق كانوا على
هذا الدين، يستقبلون القطب الشمالي،
ويعبدون الكواكب ولهذا كان على كل باب
من أبواب دمشق السبعة القديمة هيكل
بكوكب منها، ويعملون لها أعياداً
وقرابين.






وهكذا كان أهل حران يعبدون الكواكب
والأصنام، وكل من كان على وجه الأرض
كانوا كفاراً، سوى إبراهيم الخليل،
وامرأته، وابن أخيه لوط عليهم السلام،
وكان الخليل عليه السلام هو الذي أزال
الله به تلك الشرور، وأبطل به ذاك
الضلال، فإن الله سبحانه وتعالى أتاه
رشده في صغره، وابتعثه رسولاً، واتخذه
خليلاً في كبره قال تعالى:
{وَلَقَدْ
آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ
قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ}

أي كان أهلاً لذلك.













وكان أول دعوته لأبيه، وكان أبوه ممن
يعبد الأصنام، لأنه أحق الناس بإخلاص
النصيحة له، كما قال تعالى:






{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ
إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً
نَبِيّاً * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ
يَاأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا
يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا
يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً }.







فذكر تعالى ما كان بينه وبين أبيه من
المحاورة والمجادلة، وكيف دعا أباه
إلى الحق بألطف عبارة، و بيـَّن له
بطلان ما هو عليه من عبادة الأوثان
التي لا تسمع دعاء عابدها، ولا تبصر
مكانه، فكيف تغني عنه شيئاً، أو تفعل
به خيراً من رزق أو نصر؟







ثم قال منبهاً على ما أعطاه الله من
الهدى، والعلم النافع، وإن كان أصغر
سناً من أبيه:
{يَاأَبَتِ
إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ
مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي
أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً}

أي: مستقيماً، واضحاً، سهلاً، حنيفاً،
يفضي بك إلى الخير في دنياك وأخراك،
فلما عرض هذا الرشد عليه، وأهدى هذه
النصيحة إليه، لم يقبلها منه ولا
أخذها عنه، بل تهدده وتوعده.







{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ
آلِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ
تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ}







{وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً}

أي: واقطعني وأطل هجراني.







فعندها قال له إبراهيم:
{سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ
رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً}

أي: لا يصلك مني مكروه، ولا ينالك مني
أذىً، بل أنت سالم من ناحيتي، وزاده
خيراً بأنى سأستغفر لك ربى الذى هداني
لعبادته والإخلاص له.







ولهذا قال:

{وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ
مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي
عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ
رَبِّي شَقِيّاً}






وقد استغفر له إبراهيم عليه السلام
كما وعده في أدعيته، فلما تبين له أنه
عدو لله تبرأ منه كما قال تعالى:


{وَمَا
كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ
لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ
وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا
تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ
لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}.














ثم قال تعالى:






{وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ
مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ *
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ
رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي
فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ
الْآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى
الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا
رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ
لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ
مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ *
فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً
قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ
فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَاقَوْمِ
إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ *
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي
فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ
حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ }.







وهذه مناظرة لقومه، وبيان لهم أن هذه
الأجرام المشاهدة من الكواكب النيرة
لا تصلح للألوهية، ولا أن تعبد مع
الله عز وجل لأنها مخلوقة مربوبة،
مصنوعة مدبرة، مسخرة، تطلع تارة،
وتأفل أخرى، فتغيب عن هذا العالم،
والرب تعالى لا يغيب عنه شيء، ولا
تخفى عليه خافية، بل هو الدائم الباقي
بلا زوال، لا إله إلا هو، ولا رب سواه
فبين لهم أولاً عدم صلاحية الكواكب.،
ثم ترقى منها إلى القمر الذي هو أضوأ
منها وأبهى من حسنها، ثم ترقى إلى
الشمس التي هي أشد الأجرام المشاهدة
ضياءً وسناءً وبهاءً، فبين أنها
مسخرة، مسيرة مقدرة مربوبة.







والظاهر أن موعظته هذه في الكواكب
لأهل حران، فإنهم كان يعبدونهاوأما
أهل بابل فكانوا يعبدون الأصنام، وهم
الذين ناظرهم في عبادتها وكسرها
عليهم، وأهانها وبين بطلانها، كما قال
تعالى:

{وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ
دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَوَدَّةَ
بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ
بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ
بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ
النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ
نَاصِرِينَ}






وقال في سورة الأنبياء:
{وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ
رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ
عَالِمِينَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ
الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ }













يخبر الله تعالى عن إبراهيم خليله
عليه السلام، أنه أنكر على قومه عبادة
الأوثان، وحقرها عندهم وصغرها
وتنقصها، فقال:
{مَا
هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي
أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ}

أي: معتكفون عندها وخاضعون لها.







{قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا
عَابِدِينَ}







ما كان حجتهم إلا صنيع الآباء
والأجداد، وما كانوا عليه من عبادة
الأنداد.







وقال لهم:
{قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ
تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ
أَوْ يَضُرُّونَ * قَالُوا بَلْ
وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ
يَفْعَلُونَ}
سلموا له أنها لا
تسمع داعياً، ولا تنفع ولا تضر شيئاً،
وإنما الحامل لهم على عبادتها
الاقتداء بأسلافهم، ومن هو مثلهم في
الضلال من الآباء الجهال.














{قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ
السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي
فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ
مِنَ الشَّاهِدِينَ}







بل إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا
هو ربكم ورب كل شيء، فاطر السماوات
والأرض، الخالق لهما على غير مثال
سبق، فهو المستحق للعبادة وحده لا
شريك له، وأنا على ذلكم من الشاهدين.














ابراهيم عليه السلام يلقى فى النار













وقوله:

{وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ
أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا
مُدْبِرِينَ}

أقسم ليكيدن هذه الأصنام التي
يعبدونها، بعد أن تولوا مدبرين إلى
عيدهم.






قيل:

إنه قال هذا خفية في نفسه، وقال ابن
مسعود: سمعه بعضهم. وكان لهم عيد
يذهبون إليه في كل عام مرة إلى ظاهر
البلد، فدعاه أبوه ليحضره فقال: إني
سقيم.














كما قال تعالى:
{فَنَظَرَ
نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ
إِنِّي سَقِيمٌ}







فلما خرجوا إلى عيدهم واستقر هو في
بلدهم، راغ إلى آلهتهم، أي: ذهب إليها
مسرعاً مستخفياً، فوجدها في بهو عظيم،
وقد وضعوا بين أيديها أنواعاً من
الأطعمة قرباناً إليها.







فقال لها على سبيل التهكم والازدراء:
{أَلَا
تَأْكُلُونَ * مَا لَكُمْ لَا
تَنْطِقُونَ * فَرَاغَ عَلَيْهِمْ
ضَرْباً بِالْيَمِينِ}
فكسرها
بقدوم في يده كما قال تعالى:

{فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً}
أي:
حطاماً، كسرها كلها.







{إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ
إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ}

قيل: إنه وضع القدوم في يد الكبير،
إشارة إلى أنه غار أن تعبد معه هذه
الصغار. فلما رجعوا من عيدهم ووجدوا
ما حل بمعبودهم
{قَالُوا
مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا
إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ}.







وهذا فيه دليل ظاهر لهم لو كانوا
يعقلون، وهو ما حل بآلهتهم التي كانوا
يعبدونها، فلو كانت آلهة لدفعت عن
أنفسها من أرادها بسوء، لكنهم قالوا
من جهلهم، وقلة عقلهم، وكثرة ضلالهم
وخبالهم:
{قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا
بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ
الظَّالِمِينَ * قَالُوا سَمِعْنَا
فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ
إِبْرَاهِيمُ}
أي: يذكرها
بالعيب والتنقص لها والإزدارء بها،
فهو المقيم عليها والكاسر لها.







{قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى
أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَشْهَدُونَ}

أي: في الملأ الأكبر على رؤوس
الأشهاد، لعلهم يشهدون مقالته ويسمعون
كلامه، ويعاينون ما يحل به من
الاقتصاص منه.







وكان هذا أكبر مقاصد الخليل عليه
السلام أن يجتمع الناس كلهم فيقيم على
جميع عبّاد الأصنام الحجة على بطلان
ما هم عليه






فلما اجتمعوا وجاؤوا به كما ذكروا،
{قَالُوا
أأنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا
يَاإِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ
فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا..}

قيل معناه: هو الحامل لي على تكسيرها،
وإنما عرض لهم في القول:


{فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا
يَنْطِقُونَ}






وإنما أراد بقوله هذا، أن يبادروا إلى
القول بأن هذه لا تنطق، فيعترفوا
بأنها جماد كسائر الجمادات.







{فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ
فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ
الظَّالِمُونَ}

أي: فعادوا على أنفسهم بالملامة
فقالوا: إنكم أنتم الظالمون، أي: في
تركها لا حافظ لها، ولا حارس عندها.







وقال قتادة: أدركت القوم حيرة سوء،
أي: فأطرقوا ثم قالوا:
{لَقَدْ
عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ}

أي: لقد علمت يا إبراهيم أن هذه لا
تنطق، فكيف تأمرنا بسؤالها؟ فعند ذلك
قال لهم الخليل عليه السلام:


{قَالَ
أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا
يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ}













{قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً
فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ *
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً
فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ}







عدلوا عن الجدال والمناظرة لما
انقطعوا وغلبوا، ولم تبقَ لهم حجة ولا
شبهة إلى استعمال قوتهم وسلطانهم،
لينصروا ما هم عليه من سفههم
وطغيانهم، فكادهم الرب جل جلاله وأعلى
كلمته، ودينه وبرهانه كما قال تعالى:







{قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا
آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ
* قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْداً
وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ *
وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً
فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ}.







وذلك أنهم شرعوا يجمعون حطباً من جميع
ما يمكنهم من الأماكن، فمكثوا مدة
يجمعون له، حتى أن المرأة منهم كانت
إذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملن حطباً
لحريق إبراهيم، ثم عمدوا إلى جوبة
عظيمة فوضعوا فيها ذلك الحطب، وأطلقوا
فيه النار، فاضطربت وتأججت والتهبت
وعلاها شرر لم ير مثله قط.






ثم وضعوا إبراهيم عليه السلام في كفة
منجنيق صنعه لهم رجل من الأكراد يقال
له هزن، وكان أول من صنع المجانيق
فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها
إلى يوم القيامة، ثم أخذوا يقيدونه
ويكتفونه وهو يقول:
لا إله إلا
أنت سبحانك، لك الحمد ولك الملك، لا
شريك لك
، فلما وضع الخليل عليه
السلام في كفة المنجنيق مقيداً
مكتوفاً، ثم ألقوه منه إلى النار قال:
حسبنا الله
ونعم الوكيل
.







ابن عباس أنه قال:

حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها
إبراهيم حين ألقي في النار. وقالها
محمد حين قيل له:


{إِنَّ
النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا
بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ
لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}






عن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه
وسلم:






((لما ألقي إبراهيم في النار قال:
اللهم إنك في السماء واحد، وأنا في
الأرض واحد أعبدك)).







وذكر بعض السلف أن جبريل عرض له في
الهواء فقال: ألك حاجة؟






فقال: أما إليك فلا.






ويروى عن ابن عباس، أنه قال
:
جعل ملك المطر يقول: متى أومر فأرسل
المطر؟ فكان أمر الله أسرع.


{قُلْنَا
يَانَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً
عَلَى إِبْرَاهِيمَ}






قال ابن عباس وأبو العالية
:
لولا أن الله قال:
{وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ}

لأذى إبراهيم بردها.







وقال كعب الأحبار:

لم ينتفع أهل الأرض يومئذ بنار، ولم
يحرق منه سوى وثاقه.







وقال الضحاك:

يروى أن جبريل عليه السلام كان معه
يمسح العرق عن وجهه، لم يصبه منها شيء
غيره.






وقال السدي:

كان معه أيضاً ملك الظل، وصار إبراهيم
عليه السلام في ميل الجوبة حوله
النار، وهو في روضة خضراء، والناس
ينظرون إليه لا يقدرون على الوصول
إليه، ولا هو يخرج إليهم، فعن أبي
هريرة أنه قال: أحسن كلمة قالها أبو
إبراهيم إذ قال لما رأى ولده على تلك
الحال: نعم الرب ربك يا إبراهيم.














وعن المنهال بن عمرو أنه قال:

أخبرت أن إبراهيم مكث هناك إما أربعين
وإما خمسين يوماً، وأنه قال: ما كنت
أياماً وليالي أطيب عيشاً إذ كنت
فيها، ووددت أن عيشي وحياتي كلها مثل
إذ كنت فيها، صلوات الله وسلامه عليه.














مناظرة إبراهيم الخليل مع النمرود

















هذه هى مناظرة إبراهيم الخليل مع من
أراد أن ينازع العظيم الجليل في
العظمة ورداء الكبرياء فادعى
الربوبية، وهوَ أحدُ العبيد الضعفاء














قال الله تعالى:


{أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ
إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ
اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي
وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي
وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ
اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ
الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ
الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ
وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ}.







يذكر تعالى مناظرة خليله مع هذا الملك
الجبار المتمرد الذي ادعى لنفسه
الربوبية، فأبطل الخليل عليه دليله،
وبين كثرة جهله، وقلة عقله، وألجمه
الحجة، وأوضح له طريق المحجة.







قال المفسرون وغيرهم من علماء النسب
والأخبار، وهذا الملك هو ملك بابل،
واسمه النمرود بن كنعان وذكروا أن
نمرود هذا استمر في ملكه أربعمائة
سنة، وكان طغى وبغى، وتجبر وعتا، وآثر
الحياة الدنيا.







ولما دعاه إبراهيم الخليل إلى عبادة
الله وحده لا شريك له حمله الجهل
والضلال على إنكار وجود الله تعالى،
فحاجّ إبراهيم الخليل في ذلك وادعى
لنفسه الربوبية.






فلما قال الخليل: (ربي الذي يحي ويميت
قال: أنا أحي وأميت).







يعني أنه إذا آتى بالرجلين قد تحتم
قتلهما، فإذا أمر بقتل أحدهما، وعفا
عن الآخر، فكأنه قد أحيا هذا وأمات
الآخر.













قَال:
{فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ
مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ
الْمَغْرِبِ}
أي هذه الشمس
مسخرة كل يوم تطلع من المشرق كما
سخرها خالقها ومسيرها وقاهرها. وهو
الذي لا إله إلا هو خالق كل شيء. فإن
كنت كما زعمت من أنك الذي تحي وتميت
فأت بهذه الشمس من المغرب فإنّ الذي
يحي ويميت هو الذي يفعل ما يشاء ولا
يمانع ولا يغالب بل قد قهر كل شيء،
ودان له كل شيء، فإن كنت كما تزعم
فافعل هذا، فإن لم تفعله فلست كما
زعمت، وأنت تعلم وكل أحد، أنك لا تقدر
على شيء من هذا بل أنت أعجز وأقل من
أن تخلق بعوضة أو تنتصر منها.







فبين ضلاله وجهله وكذبه فيما ادعاه،
وبطلان ما سلكه وتبجح به عند جهلة
قومه، ولم يبق له كلام يجيب الخليل به
بل انقطع وسكت. ولهذا قال:
{فَبُهِتَ
الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}. والي اللقاء مع الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حياة

حياة


البلد : الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن 910
الهواية : الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن Writin10
المهنة : الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن Singer10
التقيم : 7

الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: samirqo_5   الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن Icon_minitimeالأحد أبريل 07, 2013 3:52 pm


الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن 70845_1325912042
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الاول قصة إبراهيم خليل الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع اساطير النادي الاهلي المصري :: المنتدي الاسلامي :: الطريق الي الله-
انتقل الى:  


الراي الحر مع صالح الازرق