العقرب
فريقي المفضل : 
البلد : 
الجنس : 
الهواية : 
المهنة : 
مزاجـى : 
التقيم : 15
 |  موضوع: منع بعض الصوفية من تقبيل القبور والتمسح بها !!  الإثنين أكتوبر 24, 2011 12:04 pm | |
| منع بعض الصوفية
من تقبيل القبور والتمسح بها
مستل من كتاب
«التعريف ببطلان ما نُسِبَ إلى الإمام أحمد
بجواز التمسح وتقبيل القبر الشريف»
للشيخ صادق سليم صادق
الطبعة الأولى
قام بتفريغه ونشره عبر شبكة الانترنت
أبو معاذ السلفي ( السني الحضرمي ) قد
يخفى على كثيرٍ، بل قد لا يعلم بعض الصوفية؛ أن مِن علمائهم من رأى تحريم
تقبيل القبور، والتمسح بها، ومنهم من كرهه، أو رآه خلاف الأولى.وإليك هذه الأقوال:قال الشيخ عبد القادر الجيلاني: ( وإذا زار قبراً، لا يضع يده عليه، ولا يقبله؛ فإنها عادة اليهود )([1]) .وقال الغزالي: ( وليس من السنة أن يمس الجدار، ولا أن يقبله، بل الوقوف من بُعدٍ أقرب للاحترام )([2]) .وقال: ( فإن المس والتقبيل للمشاهد؛ عادة اليهود والنصارى )([3]) .وقال ابن الحاج المالكي، صاحب «المدخل»:
( فترى من لا علم عنده، يطوف بالقبر الشريف، كما يطوف بالكعبة الحرام،
ويتمسح به، ويقبله، ويُلقون عليه مناديلهم، وثيابهم؛ يقصدون به التبرك؛
وذلك كله من البدع )([4]) .ونقل عبد الوهاب الشعراني – مع تخريفه، وتخريقه - : عن علي بن الحسين – رضي الله عنهما – أنه لما قبّل الحجر الأسود، قال: ( لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبّلك، وكذا أصحابُه؛ ما قبّلتُك ) .ثم قال عبد الوهاب الشعراني: ( وهذا يُفْهِمُ أن عدم تقبيل أضرحة المشايخ، أولى من تقبيلها([5])؛ لكون النبي صلى الله عليه وسلم، لم يثبت عنه أنه قبّل شيئاً من قبور إخوانه الأنبياء –
عليهم الصلاة والسلام -، ولا بلغنا أنه صلى الله عليه وسلم، أقرَّ أحداً
على ذلك، يعني: تقبيل قبر أحد من صالحي أمته. فلذلك: كان من الأدب التوقف
عن تقبيل أضرحة المشايخ وأعتابهم، ويجعل بدل ذلك، الاقتداء بأخلاقهم )([6]) .وقال أبو الهدى الصيادي الرفاعي: (...فيتوجه إلى القبر الشريف، فيقف عند رأسه، مستقبل القبلة، ويدنو منه قدر ثلاثة أذرع، أو أربعة أذرع، ولا يدنو منه، ولا ] يدع [([7]) يده على جدار التربة الشريفة، فهو أهيب وأعظم للحرمة... )([8]) .وقال
كبير النقشبندية: محمد أمين الكردي: ( ويُكره إلصاق نحو البطن والظهر
بجدار الحجرة. ولا يمسك بالشباك ويجذبه إليه كما تفعله الجهلة، من عدم
الأدب...)([9]).وقال عبد الرحمن محمد عماد الدين العمادي النقشبندي
( ت: 1051هـ) : ( ... ويتجنب مس الشباك ومسحه بيده، ثم المسح على وجهه
للتبرك؛ فإن ذلك من عادة أهل الكتاب، ولم يُنقل ذلك عن أحد من الأئمة
المجتهدين، ولا من العلماء المعتمدين.. )([10]).وقال عبد الله بن الصديق الغماري، شيخ
الطريقة الدرقاوية الشاذلية: ( فيا أيها المسلم الشحيح بدينه، الحريص على
حفظ عرضه وكرامته؛ عليك أن تجتنب تلك الموبقات المنكرات، وتجنبها أهلك
وعشيرتك، ... واقتصر في زيارتك وتوسلك، على الجائز المشروع، ودع كل لفظ
موهم، وكل تعظيم يؤدي بك إلى المحظور الممنوع؛ كتقبيلٍ، وتمسّحٍ، وسجود،
وركوع... )([11]) .والكوثري على سوء نحلته، يقول: ( ... ولسنا نرى تمسّح الزائر، لكن لا نرميه بالإشراك بمثل هذا السبب ... )([12]) .وقال
محمد علوي المالكي: ( اعلم أنه ينبغي للزائر ألاّ يقبل القبر الشريف ولا
يمسحه بيديه، ولا يلصق بطنه وظهره بجداره؛ ... فإن كل ذلك مكروه؛ لما فيه
من استعمال خلاف الأدب في حضرته صلى الله عليه وسلم )([13]) .وقال الصوفي الشاذلي المعروف، عبد الحليم محمود، أحد شيوخ الأزهر السابقين في كتاب له عن الحج([14]): ( وليس من السنة أن يمس الجدار، ولا أن يقبّله، بل الوقوف عليه من بُعد؛ أقرب للاحترام ) .ونقل القسطلاني، عن ابن مرزوق، في شرحه لبُردة البوصيري، القول بكراهية تقبيل القبر الشريف )([15]) .وقال الدكتور خليل مُلا خاطر، في كتابه «فضائل المدينة المنورة»([16])،
مُلخَّصاً لآداب زيارة القبر النبوي، من كتاب «الإيضاح»للنووي وشرحه،
مقرّاً بما فيه، ومقرّراً: ( ومنها: لا يجوز أن يطاف بالقبر الشريف، وإلصاق
البطن أو الظهر بجداره – كما قال الحليمي وغيره – وكذا مَسحُه وتقبيله، أو الصلاة إليه ... ) .وقال الدكتور محمد رمضان سعيد البوطي:
(فإذا دنوتَ إلى القبر الشريف بعد ذلك، فإياك أن تهجم عليه، أو تلتصق
بالشبابيك، أو تتمسح بها، كما يفعل كثير من الجهال، فتلك بدعة توشك أن تكون
محرمة، بل قف بعيداً عن القبر؛ نحو أربعة أذرع )([17]) .فمن
منعه من الصوفية؛ إما رعايةً للأدب مع الجناب المحمدي، أو لأنه من البدع
المذمومة، أو لأن فيه تشبهاً بأهل الكتابين، كما مرّ عن الشيخ عبد القادر
الجيلاني، والغزالي، وابن الحاج.وقد ذهب الظنُّ بأقوام إلى اتهام من ينبزونهم بـ ( الوهابية )، بالتفرد بإنكار التمسح بقبر النبي r،
أو بجدار القبر؛ وهذا من الكذب عليهم باعترافٍ أسوقُه لأحدهم، فإنه نقل
شيئاً من الفتاوى المتقدمة، ثم قال: ( والخلاصة: أن هذه ليست مسألة خلافية
بين أيًّ من الأحناف، أو الوهابية، أو المقلدين، أو غير المقلدين، فأكابر
أهل السنة جميعهم، وجميع الفرق: متفقون على هذا، وكل من كتب منهم عن آداب
الزيارة، ذكر ما أكدناه هنا)([18]) .وهذا اعترافٌ مُسكتٌ، لمن ينساقون خلف الدعايات الكاذبة، والأخبار الزائفة؛ يشوهون بهما دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى - . ([1])«الغنية» (1/198) . ([2])«إحياء علوم الدين» (1/259)، نشر: دار المعرفة، بيروت. ([3]) المصدر السابق (1/271) . ([4])«المدخل» (1/189) . ([5])
بل حُكْمُه التحريم، ومنعُه متعين، فإن الناس ما غشيهم موجُ الشرك، وغرقوا
في لُجته، ولا انخلعوا من ربقة الدين وانسلخوا: إلا بعبادة المقبورين،
وتعظيمهم كتعظيم رب العالمين، أو أشد. فقوله: (خلاف الأولى، وبالتوقف)؛
عبارة غير محققة، وتطفيفٌ بميزان الشريعة، في حكم هذه الأعمال المليمة،
التي سبيلها: الغلو في الأموات، وهي التي جرّ بها إبليسُ السالكينَ طريقَه
إلى قعر النار، وبئس القرار! ([6])«تنبيه المغترين أواخر القرن العاشر على ما خالفوا فيه سلفهم الطاهر»،
(ص330-331)، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، تعليق: عبد الجليل العطا، نشر:
دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع، مصر، الطبعة الثانية، سنة
1419هـ-1999م. ([7]) لعل الصواب: (ولا يضع)، فهو المناسب للسياق، وما في المطبوع؛ الظاهر أنه خطأ مطبعي. ([8])«ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس» (2/314)، تأليف: أبي الهدى الصيادي، نشر: مكتبة الفاربي، بيروت، الطبعة الثانية. ([9])«فتح السالك في إيضاح المناسك»، (ص150). ([10])«المستطاع من الزاد لأفقر العباد» (ص18)، طبع: المطبعة الأميرية، القاهرة، الطبعة الثانية، سنة:1312هـ. ([11])«الرد المحكم المتين على كتاب القول المبين»،
(ص273)، تأليف: عبد الله بن الصديق الغماري، لكنه ذكر في حاشية الصفحة
نفسها، نقلاً عن ابن زكريا في شرحه لهمزيته، القول المنسوب إلى أحمد بجواز
تقبيل القبر النبوي والتمسح به، ولم يعلق عليه، ولم يتعقبه. ([12])«مقالات الكوثري»،
(ص448)، نشر: المكتبة الأزهرية للتراث، القاهرة، طبع سنة: 1414هـ- 1994م.
وقد أورد هذا الزائغ قصصاً؛ يدلل بها أن التمسح بالقبور ليس من الشرك، فنقل
عن عبد الغني المقدسي تمسحه بقبر أحمد، لعلّةٍ عرضت له؛ فشُفي!وليت
شعري ! أببضاعة القصاصين أمثاله تُعْلَمُ أحكام الدين؟! ومتى كان فعْل من
أعوزه الاحتجاج لفعله؛ حجة، إلا عند من أطلق لنفسه اقتناص كل شاردة وافقت
هواه؛ وإن شذت؟! وهذا دأبُ الكوثري، المتمكن الأمكن في مقام التخريف
والتحريف؛ حتى أصابه الفناءُ عن شهود سواهما!والمقصود:
أنه لا يحتج بهذه الحكاية، وصاحبُها ليس بمعصوم، وقد سُقنا لك في هذه
الرسالة أقوالاً مستفيضة عن أهل العلم، في إنكارهم التمسح بالقبور
وتقبيلها، ونحوها من الأفعال المنكرة. ([13])«مفاهيم يجب أن تصحح»، (ص229) . ([14]) (ص161)، نشر: دار الكتاب اللبناني، ومكتبة المدرسة، سنة 1985م. ([15]) انظر: «المواهب اللدنية بالمنح المحمدية»، للقسطلاني (4/590)، تحقيق: صالح أحمد الشامي، نشر: المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية، سنة 1425هـ - 2004م. ([16]) (3/382)، نشر: دار القبلة بجدة، ومكتبة التراث بالمدينة، ومؤسسة علوم القرآن بدمشق، الطبعة الأولى، سنة: 1413هـ-1993م. ([17])«فقه السيرة»، (ص523)، تأليف: محمد رمضان سعيد البوطي، نشر: دار الفكر، بيروت الطبعة الخامسة، سنة 1392هـ-1972م. ([18])«سفر نامة حجاز»،
(ص175)، تأليف: عبد الماجد الدريابادي، تقديم: سليمان الندوي، ترجمة: سمير
عبد الحميد إبراهيم، نشر: المجلس الأعلى للثقافة، سنة: 2004م. | |
|
سمسم
فريقي المفضل : 
البلد : 
الجنس :
الهواية : 
المهنة : 
مزاجـى : 
التقيم : 1
| | موضوع: _da3m_12 الإثنين أبريل 08, 2013 12:26 am | |
| بارك الله فيك  | |
|
العقرب
فريقي المفضل :
البلد :
الجنس :
الهواية :
المهنة :
مزاجـى :
التقيم : 15
| | موضوع: _da3m_2 الإثنين أبريل 08, 2013 12:45 am | |
| | |
|
